من مؤلفاته تاريخ اليمن الإسلامي من سنة 204ه/ 819م إلى سنة 1006ه/ 1597م. قام بتحقيق كتاب عطر نسيم الصبا للعلامة أحمد بن الحسن الحيمي له شعر جيد منه قوله: أزكى التحيات تغشى ثاقب النظر أبهى السلام من الأزهار والزهر ما غنت الأيك في دوح الغصون وما ترنم الورق في داجٍ من السحر فنسمة الصبح لما بالصبا خطرت أهدت لنا نفحة من طيبها العطر وبارق الجزع قد أبدى لنا خبرًا عن الهمام خدين المجد والظفر العالم العلم النحرير قدوتنا شمس المكارم في بدو وفي حضر حاز التقدم في كل الأمور كما تقدمت آي بسم الله في السور كان حصيف الرأي، قوي الحجة، صبورًا على تحمل النوائب، صادعًا بالحق، من أبرز المفكرين اليمنيين.
موسوعة الشميري وتزوير التاريخ: نموذجا (4) – نشوان نيوز
لماذا فعلوا حتى الذي لم يفعله ؟! | المشهد اليمني
وظل الأحرار يذكرون له هذا الصنيع، ولا يلام البيحاني في مدحه للامام أحمد، كما لا ينبغي الاستناد إلى هذا المدح منتزعا من سياقه وظروفه وغاياته النبيلة في تلميع صورة هذا السفاح واعتبارها حقيقة مطلقة، فقد مدحه الأحرار أنفسهم وبالغوا في مدحه والثناء عليه كمدخل لتليين قلبه القاسي وإشباع غروره لانقاذ زملائهم في سجن نافع الرهيب. هل كانت ثورة سبتمبر تكفيرية؟! ختم صاحب الموسوعة ترجمته لهذا السفاح بفرية كبرى زعم فيها أن الثورة الجمهورية سنة ١٩٦٢ التي اقتلعت عرش ولي عهده الإمام الذي خلفه والمسمى محمد أحمد بن يحيى حميد الدين -الذي تلقب بالبدر- والضباط الذين قادوها قد "كفروه واستحلوا دماء أسرته وأموالهم، ومن عاونوه في السياسة والقضاء والسفارة والإدارة والولاء، وما يزال عدد كبير من أسرته منفيا يعيش خارج اليمن".. هكذا كان ختام ترجمة السفاح أحمد اتهاما لأهم وانقى ثورة في تاريخ اليمن كله بالتكفير واستحلال الدماء والاموال!! وهي أكذوبة وتهمة شنيعة لم يقلها حتى بيت حميدالدين انفسهم. لقد كان تكفير الخصوم واستحلال دمائهم وأموالهم سياسة ومنهجا إماميا لبيت حميد الدين -ومن قبلهم من الائمة- وقد كفروا الثوار واعتبروا الجمهورية منهجا غير اسلامي وثورة شيوعية بسبب تأييد الاتحاد السوفيتي لها حتى أن الشاعر والاديب أحمد محمد الشامي وزير خارجية البدر في قصيدته التي أسماها "دامغة الدوامغ" وبثتها إذاعة لندن عام ١٩٦٦ قد قال:
أبعد محمد وبني علي
نبايع بالخلافة كوسجينا
وتعلو راية طبعت عليها
علامة من قد اتبعوا "لينينا"
لقد هزلت إذن والموت خير
وأشفى فانظروا ما تأمرونا
وكوسجينا هو وزير خارجية الاتحاد السوفيتي آنذاك الذي كان من أوائل الدول التي اعترفت بالجمهورية ودعمتها.
اسرار |الصراع بين الاجنحة الحوثية على السلطة .. عمليات اغتيالات واسعة تطال أسرة ال حميد الدين.. وفاة أكاديمي بظروف غامضه بعد اغتيال ابنه بصنعاء | اسماء وتفاصيل - اسرار السياسة اليمنية
العميد طارق صالح ظهر مجددا من تهامة يتحدث فيها عن فضائل بيت حميد الدين ويمنيتهم في سياق حديث جماهيري عن الهوية اليمنية!!. النوايا الايجابية التي تظهر أحيانا لدى طارق أو غير طارق تجاه الإمامة هي تعبير حقيقي عن تفكير وقناعات الوجوه التي تقدم نفسها كواجهات وطنية، بل تتهور احيانا لتتحدث إفكا عن (الهوية اليمنية). لا تبرير او تفسير منطقي لهذا السخف غير ان البعض مهما حاول التمثيل او الفهلوة، لكنه لا يستطيع تجاوز رواسب العكفي الذي بداخله!. بيت حميد الدين يا طارق منظومة سلالية ونظام سياسي كهتوتي ونظرية حكم لصوصية قامت لإسقاطها أعظم ثورة في التاريخ، والحديث المستفز عن ايجابياتهم هو اعتداء صريح واساءة مباشرة ووقحة على كل ثوار سبتمبر ودوس على دماء شهداء الحركة الوطنية الزكية. العصابة الحوثية الني تزعم اليوم انك تستمد شرعيتك من مناهضتها ليست الا طبعة رديئة ونفايات متبخرة لنظام بيت حميد الدين ونسخة بائسة من نسخ الامامة الكهنوتية والسلالية الهاشمية الزيدية العنصرية التي ابتدأت مع الدجال الرسي. اعتذرتم البارحة للحوثيين أنفسهم وتشاركتم معهم كل تقيصة ضد شعبنا المقهور، واليوم حين اردت التعبير عن وجعك منهم لم تجد وسيلة غير ان تمنح ال حميد الدين فضائلا تميزهم عنهم، بل وتحدثت عنهم كيمنيين وانت تتحدث عن الهوية اليمنية!!.
أحمد المطاع.. الثائر الذي طوع الصعاب | خيُوط
معجم البلدان والقبائل اليمنية، إبراهيم المقحفي، ط5، 1423هـ/ 2011.
البداية والنهاية/الجزء العاشر/باب ذكر ما جاء في محنة أبي عبد الله أحمد بن حنبل - ويكي مصدر
زايد جابر يكتب: موسوعة الشميري وتزوير التاريخ: أحمد حميد الدين نموذجا (٢) ثانيا: معارك الإمام أحمد وحروبه: بعد أن تحدثت الموسوعة عن مؤلفات الامام أحمد حميد الدين وبعض من أشعاره التي أبدى مؤلف الموسوعة إعجابه فيها وكيف "تجلت شخصيته العصامية من خلال نصوصه الشعرية… وكانت له موهبة عظيمة في الخطابة، وموهبة في المنظور والمنثور كما كانت له مهابة عند كل من يراه". ولن نقف عند هذا الإعجاب بشخص السفاح فللناس فيما يعشقون مذاهب! ما يهمنا هو ما ورد في الموسوعة عن أدواره العسكرية والسياسية لعلاقة ذلك بتاريخ اليمن والحركة الوطنية، لقد تحدثت الموسوعة عن معاركه العسكرية فهو "إداري، محارب" كما عرفته في (التخصصات).
زايد جابر زايد جابر يكتب: موسوعة الشميري وتزوير التاريخ: أحمد حميد الدين نموذجا (3) ثالثا: ثورة 48.. ثورة الأحرار أم ثورة الوزير؟! في الحديث عن ثورة 48 التي أطاحت بالإمام يحيى وتمكن السفاح أحمد (صاحب الترجمة) من إسقاطها وإعلان نفسه إماما، قالت الموسوعة: ".. وقد خطط لاغتياله مع أبيه، في ثورة (الوزير) عام ١٣٦٧ هجرية / ١٩٤٨م، إلا أن حنكته ودهاءه السياسي مكناه – بقدر من الله – من تجاوز الأمر بسلام، وتم الأمر بقتل أبيه في بادية (سواد حزيز) أما هو فقد خرج سرا من تعز إلى حجة وهناك أعلن أمر حكمه …" إلخ.
- زلزال يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية ومصرع شخص
- مباراه الاهلي والنجم بث مباشر
- الإمام أحمد حميد الدين
- الدكتور أحمد عبدالملك حميد الدين
- وفاة أكاديمي حوثي بظروف غامضه ضمن الصراع بين أجنحة المليشيا الحوثية | نيوز لاين
- لماذا فعلوا حتى الذي لم يفعله أحمد حميد الدين؟! | المشهد اليمني
- حماد بن سلمة - ويكي الاقتباس
- قائد الثورة يعزي في وفاة الدكتور أحمد حميد الدين | يمانيون
- الدكتور احمد حميد الدين
- قف للمعلم وفه التبجيلا احمد شوقى
- لماذا فعلوا حتى الذي لم يفعله أحمد حميد الدين! | الاتحاد نت
كان الطاغية أحمد حميد الدين واليا على تعز أغلب فترة حكم والده يحيى. وإثر مصرع أبيه الإمام على يد أحرار الحركة الدستورية عام 1948 وتمكنه من إفشال محاولتهم اعلن نفسه إماما لكنه لم ينتقل للعاصمة صنعاء مخافة أن يواجه فيها مصير أبيه، ولذا بقي في تعز طيلة فترة إمامته لم يغادرها الا للعلاج او الزيارة. ورغم طول فترة (أحمد يا جناه) في تعز واليا ثم إماما، وما اشتهر به من تطرف وتعصب كهنوتي ودموية، لم يفكر بالاقتراب من طريقة الناس في الاعتقاد والتمذهب، لادراكه حساسية وخطورة الموضوع. لم يجبر المجتمع السني على السربلة واضافات الاذان أو اعتناق خرافات مذهبه الزيدي، بل اتخذ مسجدا صغيرا يمارس فيه تقاليد مذهبه بعيدا عن أعين الناس لتجنب استفزازهم وإيذاء مشاعرهم وخصوصياتهم. باختصار، ادرك الفرق بين موقعه وسلطته وواجباتها ومتطلباتها، وقناعاته الخاصة، واكتفى أن يفرض نفوذه وينهب اموالهم بمسميات غير منتهية من الجبايات. لكن الحوثية تأتي في عصر الفضاء المفتوح وانتشار التعليم والوعي، متوهمة القدرة الأبدية بفرض كل خرافاتها وجنونها مهما بدت غريبة على المجتمع وتقاليده وخصوصياته. بكل أدوات السلطة والقسر والتضليل، ساق الحوثيون الناس في مناطق بينها شرعب وماوية والبيضاء وإب وتهامة وريمة إلى ما يسمونه "عيد الغدير"، الحدث والتحشيد العنصري والمذهبي الذي لا يهم اهل تلك المناطق ولا يعرفونه في ماضيهم او يعتقدونه أو حتى يكون لهم فيه مصلحة دنيوية.